وعلى كُلٍّ، ففي رواية أبي داود ما يشهد لهذه الزيادة، وهو قوله:"حَتَّى تَخْفِقَ رُءُوسُهُم".
[تنبيه]:
قال الألباني - عقب رواية الشافعي هذه-: ((وقد أخرجه المصنف-أي: أبو داود- في "المسائل"(ص ٣١٨) عن إسماعيل- وهو ابن عُلَيَّة- إلا أنه لم يَسُقْ لفظه، ولكنه أحال على الحديث الآتي (رقم ١٩٧). فهو إسناد آخر صحيح، والأول صححه النووي أيضًا)) (صحيح أبي داود ١/ ٣٦١).
قلنا: الحديث الذي خرجه أبو داود ولم يَسُقْ متنه- يختلف في متنه عن حديث الشافعي هذا؛ إنما هو حديث ابن عُلَيَّة، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:((أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَجِيٌّ لِرَجُلٍ، فَمَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ حَتَّى نَامَ القَوْمُ)). أخرجه مسلم (٣٧٦/ ١٢٣)، وغيره. وتقدم تخريجه قريبًا.