للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٩٤ - بَابُ مَا وَرَدَ فِي الوُضُوءِ مِنَ القَيْءِ

٢٣٦٦ - حَدِيثُ أَبِي الدَّرْدَاءِ:

◼ عَنْ مَعْدَانَ بْنِ طَلْحَةَ -وَيُقَالُ: ابنُ أَبِي طَلْحَةَ-، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَاءَ فَأَفْطَرَ. فَلَقِيتُ ثَوْبَانَ -مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم- فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ، فَقُلْتُ: إِنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ حَدَّثَنِي أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَاءَ فَأَفْطَرَ (١)، قَالَ: صَدَقَ، وَأَنَا صَبَبْتُ لَهُ وَضُوءَهُ.

[الحكم]: مختلفٌ فيه:

فأقرَّ أحمدُ بثبوته، وهو ظاهر كلام البخاريِّ. ونَصَّ الترمذيُّ على أنه أصحُّ شيءٍ في البابِ. وَأَقرَّهُ الطوسيُّ.

وَصَحَّحَهُ: ابنُ خزيمةَ، وابنُ حِبَّانَ، والحاكمُ، وابنُ مَنده، وعبدُ الحَقِّ الإشبيليُّ، وابنُ الجوزيِّ، وابنُ دَقيقٍ، وابنُ التركمانيِّ، وابنُ حَجرٍ، والألبانيُّ.

وحَسَّنَهُ: البغويُّ، والشوكانيُّ.

وَضَعَّفَهُ: ابنُ عبدِ البرِّ، وقال: "لا يَثبتُ عند أهلِ العلمِ بالحديثِ".


(١) كذا في عامة المصادر. ووقع في (جامع الترمذي ٨٨): ((قَاءَ، فَتَوَضَّأَ))، وهي رواية خطأ، وقد أفردناها بالتخريج والتحقيق عقب الكلام على هذه الرواية. وانظر الفوائد.