٢٤٣ - بَابُ مَا رُوِيَ فِي أَنَّ الوُضُوءَ ثُلُثُ الصَّلَاةِ
١٥٤٤ - حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ
◼ عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
«الصَّلَاةُ ثَلَاثَةُ أَجْزَاءٍ: ثُلُثٌ وُضُوءٌ، وَثُلُثٌ رُكُوعٌ، وَثُلُثٌ سُجُودٌ، فَمَن أَكمَلَهُنَّ قُبِلْنَ مِنْهُ وَمَا سِوَاهُنَّ، وَمَنِ انْتَقَصَ مِنْهُنَّ شَيْئًا رُدِدْنَ عَلَيْهِ وَمَا سِوَاهُنَّ».
• وَفِي رِوَايَةٍ بِلَفْظِ: «الصَّلَاةُ ثَلَاثَةُ أَثْلَاثٍ: الطُّهُورُ ثُلُثٌ، وَالرُّكُوعُ ثُلُثٌ، وَالسُّجُودُ ثُلُثٌ، فَمَنْ أَدَّاهَا بِحَقِّهَا قُبِلَتْ مِنْهُ وَقُبِلَ مِنْهُ سَائِرُ عَمَلِهِ، وَمَنْ رُدَّتْ عَلَيْهِ صَلَاتُهُ رُدَّ عَلَيْهِ سَائِرُ عَمَلِهِ».
[الحكم]: منكرٌ، وإسنادُهُ مُعَلٌّ.
والصحيحُ أنَّهُ من قولِ كعبٍ، وبهذا أعلَّه البزارُ، وتبعه ابنُ رَجبٍ، وابنُ حَجرٍ.
وخالفَ المنذريُّ، والهيثميُّ، والألبانيُّ، فحَسَّنُوا سنَدَهُ.
[التخريج]:
[معص (صـ ٣٢٣) (بلفظ السياقة الأولى) / بز ٩٢٧٣ (بلفظ السياقة الثانية)].
[التحقيق]:
هذا الحديثُ مدارُهُ عندهما على الأعمشِ، ورُوي عنه من طريقين:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute