◼ عَنْ عَلِيِّ بنِ مُدْرِكٍ، قَالَ: رَأَيتُ أَبَا أَيُّوبَ نَزَعَ خُفَّيهِ، فَنَظَرُوا إِلَيهِ، فَقَالَ: أَمَا إِنِّي قَدْ «رَأَيتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ عَلَيهِمَا، وَلَكِنْ حُبِّبَ إِلَيَّ الوُضُوءُ».
[الحكم]: صحيح.
[فائدة]:
قال الخطيبُ البغداديُّ:"إذا رَوَى الصحابيُّ عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حديثًا، ثم رُوِيَ عن ذلك الصحابيِّ خلافٌ لما رَوَى، فإنه ينبغي الأخذُ بروايتِهِ، وترك ما رُوِيَ عنه من فِعْلِهِ، أو فُتْيَاهُ؛ لأن الواجبَ علينا قبولُ نقله (ونذارته)(١) عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، لا قبول رأيه"، ثم مَثَّلَ رحمه الله بحديثِ البابِ، (الفقيه والمتفقه ١/ ٣٧٠).