٥٠٧ - بَابُ مَا رُوِيَ مِنِ اخْتِيَارِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَوْضِعَ الحَمَّامِ
٣٠١٣ - حَدِيثُ أبي هريرة:
◼ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِبُقْعَةٍ مِنَ المَنَاصِعِ وَالبَقِيعِ فَقَالَ: ((نِعْمَ هَذَا مَوْضِعُ الحَمَّامِ))، فَاتُّخِذَ حَمَّامًا.
[الحكم]: باطلٌ، وحكمَ ببطلانه أبو حاتم الرازيُّ.
[اللغة]:
((المَنَاصِعُ)): من نَصَعَ الشيء يَنْصَع: إذا وضح وبان، قال ابنُ الأثيرِ:"هي المواضع التي يُتخلى فيها لقضاء الحاجة، واحدها: مَنْصَع لأنه يبرز إليها ويظهر. قال الأزهريُّ: أراها مواضع مخصوصة خارج المدينة"(النهاية لابن الأثير ٥/ ٦٥).
((والبقيع)) قال ابنُ الأثير: "البقيع من الأرض: المكان المتسع، ولا يُسمَّى بقيعًا إلا وفيه شجر أو أصولها. وبقيع الغرقد: موضع بظاهر المدينة فيه قبور أهلها، كان به شجر الغرقد فذهب وبقي اسمه"(النهاية ١/ ١٤٦).