للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩ - بَابُ النَّهْيِ عَنِ اسْتِعْمَالِ مِيَاهِ آبَارِ أَرْضِ ثَمُودَ إِلَّا بِئْرَ النَّاقَةِ

١٣٦ - حَدِيثُ عَبدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ

◼ عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ النَّاسَ نَزَلُوا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْحِجْرِ - أَرْضِ ثَمُودَ -، فَاسْتَقَوا مِنْ آبَارِهَا، وَعَجَنُوا بِهِ العَجِينَ، ((فَأَمَرَهُم رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُهَرِيقُوا مَا اسْتَقَوا، وَيَعْلِفُوا الإِبِلَ العَجِينَ، وَأَمَرَهُم أَنْ يَسْتَقُوا مِنَ البِئْرِ الَّتِي كَانَتْ تَرِدُهَا النَّاقَةُ)).

[الحكم]: متفق عليه (خ، م).

[الفوائد]:

١ - قال ابن عبد الحق: (((الحجر) - بالكسر، ثم السكون، وراء -: اسم ديار ثمود، بوادي القرى، بين المدينة والشام، كانت مساكن ثمود، وهى بيوت منحوتة في الجبال، مثل المقابر تسمى تلك الجبال الأثالث، كل جبل منقطع عن الآخر يطاف حوله، وقد نقر فيه بيوت كثيرة، وتقل على قدر الجبال التي تنقر فيها، وهى بيوت في غاية الحسن، فيها نقوش وطيقان محكمة الصنعة، وفى وسطها البئر التي كانت تردها الناقة)) (مراصد الاطلاع ١/ ٣٨١).

٢ - قال أبو العباس القرطبي: ((وأَمْرُه صلى الله عليه وسلم بإراقة ما استقوا من بئر ثمود،