١٢٣ - بَابُ ما رُوِي في كَيْفِيَّةِ الِاسْتِجْمَارِ
٨١٨ - حَدِيثُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ:
◼ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنْ الِاسْتِطَابَةِ؟ فَقَالَ: «أَوَلَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ ثَلَاثَةَ أَحْجَارٍ: حَجَرَانِ لِلصَّفْحَتَيْنِ، وَحَجَرٌ لِلْمَسْرَبَةِ».
[الحكم]: ضعيفٌ، وضعفه العقيلي، والحافظ، والألباني. وأشار لضعفه ابن عدي والذهبي.
[اللغة]:
قال الخطابي عقبه: "الصَّفْحتان: ناحِيَتا المَخرَج، وصَفْحَةُ كُلّ شيء جَانِبُه.
والمَسْرُبَةُ: مَجْرَى الغَائط. وسُمّي مَسْرُبةً لأنّهُ مُمِرُّ الحَدَثِ ومُسِيلُه؛ يقال: سَرَب الماءُ يَسْرُبُ إذَا سال وجَرَى، ووعاء سَرِبٌ إذَا كَانَ لا يَزالُ يَقْطُر ما فيه، وفلان سَرِبُ الوِعاء، إذَا كَانَ لا يكتم سِرًّا" (غريب الحديث ١/ ٦٥٠).
وقال ابن الأثير في (الْمَسْرُبَة): "هِيَ بِفَتْحِ الرَّاءِ وَضَمِّهَا مجْرَى الحَدَث مِنَ الدُّبُر. وكأنَّها مِنَ السّرْب: المسْلَك" (النهاية ٢/ ٣٥٧).
[التخريج]:
[طب (٦/ ١٢١/ ٥٦٩٧) "واللفظ له" / تخث (السفر الثاني ٢٨٨٢) /
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute