للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٤ - بَابُ الْبَوْلِ فِي الْإِنَاءِ

٦٠٩ - حَدِيثُ عَائِشَةَ:

◼ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «يَقُولُونَ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم أَوْصَى إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، لَقَدْ [رَأَيْتُهُ] ١ دَعَا بِالطَّسْتِ؛ لِيَبُولَ فِيهَا، [وَأَنَا مُسْنِدَتُهُ إِلَى صَدْرِي] ٢، فَانْخَنَثَتْ نَفْسُهُ صَلى الله عَليهِ وسَلم [في حِجري] ٣ وَمَا أَشْعُرُ [أَنَّهُ ماتَ] ٤، فَإِلَى مَنْ أَوْصَى (فَبِمَ يَقُولُ هَؤُلَاءِ أَنَّهُ أَوْصَى إِلَى عَلِيٍّ؟ ! ) [وما ماتَ إِلَاّ بَينَ سَحري ونَحري] ٥».

• وفي رواية ٢، قَالَتْ: « ... فدَعَا بِطَسْتٍ فَبَالَ فِيهَا، ثُمَّ مَالَ فَمَاتَ».

[الحكم]: صحيح، وصححه ابن خزيمة، وابن المنذر، وابن حبان، والجورقاني، والنووي، والألباني. وهو في الصحيحين، لكن دون ذكر (البول).

[الفوائد]:

قال الشوكاني عقب بعض أحاديث هذا الباب: "والحديث يدل على جواز إعداد الآنية للبول فيها بالليل، وهذا مما لا أعلم فيه خلافا" (نيل الأوطار ١/ ١١٥).

[التخريج]:

تخريج السياق الأول: [ن ٣٣، ٣٦٥٠ "واللفظ له" / كن ٣٤، ٦٦٢٥ /