◼ عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه، قَالَ:((بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَرِيَّةً، فَأَصَابَهُمُ البَرْدُ، فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَمَرَهُمْ أَنْ يَمْسَحُوا عَلَى العَصَائِبِ (المُشَاوِذِ) وَالتَّسَاخِينِ)).
[الحكم]: مختلفٌ فيه: فصَحَّحَهُ الحاكم، والنوويُّ، والذهبي، ومغلطاي، والألبانيُّ. وهو ظاهرُ صنيعِ عبدِ الحقِّ الإشبيليِّ، واحتجَّ به أحمدُ.
وضَعَّفَهُ الحافظُ، وتبعه المباركفوريُّ.
والراجحُ: أنه صحيحٌ، والله أعلم.
[اللغة]:
* (العَصَائِبُ): "هي كُلُّ مَا عَصَبْتَ بِهِ رَأْسَكَ مِنْ عِمَامَةٍ، أَوْ مِنْدِيلٍ، أَوْ خِرْقَةٍ"(النهاية في غريب الحديث ٣/ ٢٤٤).
* و (المَشَاوِذِ): " العَمَائِمُ، أحدها: مِشْوَذٌ". قاله أبو عبيد عقب الحديث. (غريب الحديث ١/ ٢٣٨).
* و (التَّسَاخِينُ): "الخِفَافُ، ويقالُ: إن أصلَ ذلك كُلُّ ما يُسَخَّنُ به القَدَمُ من