للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٦ - بَابُ مَا رُوِيَ فِي تَسْرِيحِ اللِّحْيَةِ

٩٦١ - حَدِيثُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ:

◼ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ فِي حُجْرَتِهِ، وَمَعَهُ مِدْرًى لِيُسَرِّحَ (يُسَرِّحُ) بِهِ لِحْيَتَهُ، إِذْ جَاءَ إنسانٌ فَاطَّلَعَ مِنْ [جُحْرٍ فِي] حُجْرَتِهِ، فَأَبْصَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ: ((لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْظُرُنِي (١)، لَقُمْتُ بِهَذَا الْمِدْرَى فَطَعَنْتُ بِهِ فِي عَيْنِكَ (لَفَقَأْتُ بِهَذَا الْمِدْرَى عَيْنَكَ)، إِنَّمَا جُعِلَ الْإِذْنُ مِنْ أَجْلِ الْبَصَرِ)).

[الحكم]: صحيح المتن دون قوله: "يسرح به لحيته"، فمنكر، والمحفوظ بلفظ: "يَحُكُّ - أو: يُرَجِّلُ- بِهِ رَأْسَهُ" كما في الصحيحين وغيرهما، وهذه السياقة سندها ضعيف.

[اللغة]:

المِدْرَى والمِدْراة: شيء يُعمل من حديد أو خشب على شكل سنٍّ من أسنان المشط وأطول منه يسرَّح به الشعر المتلبِّد، ويستعمله مَن لا مشط له. (النهاية ٢/ ١١٥).


(١) في مطبوع المعجم الكبير": "تنتظرني"، وفي نسختنا الخطية (٢/ ق ٨٩/ أ): "تنتظر"، والصواب: "تَنْظُرُنِي"، كما في رواية النَّسائي وغيره، وهو المناسب للسياق.