◼ عَنِ ابنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ: ((طَابَ حَمَّامُكُمَا)).
[الحكم]: باطلٌ لا أصلَ له.
[التخريج]: [المقاصد الحسنة ٦٤٧].
[التحقيق]:
عزاه السخاويُّ للديلميِّ بلا سندٍ عن ابنِ عمرَ مرفوعًا، وقال السيوطيُّ:"بيَّضَ له ولده في مسنده فلم يذكر له إسنادًا"(وصول الأماني بأصول التهاني صـ ٦٥).
قال السخاويُّ: "وقد قال أبو سعد المتولي: التحية عند الخروجِ من الحمَّامِ بأن يقولَ له: (طَابَ حَمَّامُك) ولا أصلَ له، ولكن رُوِيَ أن عليًّا قال لرجلٍ خَرَجَ منَ الحمَّامِ:(طهرت فلا نجست) انتهى، قال النوويُّ في (الأذكار): هذا المحل لم يصح فيه شيء، ولو قال إنسان لصاحبه على سبيل المودة والمؤانسة واستجلاب الوداد:(أدام اللَّه لك النعيم) ونحو ذلك من الدعاء، فلا بأس به. انتهى. ومما يوهي هذا الخبر أنه لم يكن لهم إذ ذاك حمَّام، وكل ما جاء فيه ذكر الحمَّام فهو محمولٌ على الماءِ السخن خاصة