[الحكم]: حديث مضطرب، وجزم باضطرابه: الترمذي، والعسكري، وابن عبد البر، وعبد الغني المقدسي، وابن القطان، والذهبي، وابن دقيق العيد، وابن حجر، والعيني، والسيوطي، والألباني.
واختُلف في صحبة راويه (الحكم بن سفيان): فأثبتها أبو زرعة والحربي وابن عبد البر.
وذهب أحمد والبخاري إلى أنه لا صحبة له، وهو ظاهر كلام ابن المديني، وأبي حاتم، والإشبيلي، وغيرهم. وقد ذكر بعض ولد
[الحكم]: أن الحكم لم يدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره. ولهذا ضَعَّفه ابن القطان، وغيره.
وكل الشواهد في هذا الباب ضعيفة - أيضًا - حتى قال البيروتي الشافعي:"كل ما ورد في نضح الفرج بعد الوضوء ضعيف".