◼ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم [لَنَا] فِي غَسْلِ ابْنَتِهِ: «ابْدَأْنَ بِمَيَامِنِهَا وَمَوَاضِعِ الوُضُوءِ مِنْهَا».
[الحكم]: متفق عليه (خ، م).
[فائدة]:
بَوَّبَ على الحديثِ الإمامُ البخاريُّ:(بَابُ التَّيَمُّنِ فِي الوُضُوءِ وَالغَسْلِ)(الصحيح ١٦٧).
قال ابنُ حَجرٍ:"وأوردَ المصنفُ منَ الحديثِ طرفًا ليبينَ به المرادَ بقولِ عائشةَ: ((يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ)) (١)، إذ هو لفظٌ مشتركٌ بين الابتداءِ باليمينِ، وتعاطي الشيء باليمينِ، والتبركِ وقصد اليمين، فبانَ بحديثِ أُمِّ عطيةَ أنَّ المرادَ بالطهور الأول"(فتح الباري ١/ ٢٦٩).
وقال ابنُ المنذرِ: "وممن مذهبه أن المتوضئَ يبدأُ بيمينِهِ قبل يَسارِهِ: مالكٌ وأهلُ المدينةِ، وسفيانُ الثوريُّ وأهلُ العراقِ، والأوزاعيُّ، والشافعيُّ وأصحابُهُ، وأحمدُ، وإسحاقُ، وأبو عبيدٍ، وأبو ثَورٍ، وأصحابُ الرأيِ.