◼ عَنْ مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ: دَخَلْتُ يَوْمًا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَقَدْ فَاتَ وَقْتُ الصَّلَاةِ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه إليَّ عْنَدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَعَ عَائِشَةَ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهَا نَائِمَيْنِ، فَفَتَحَ أَبُو بَكْرٍ البَابَ بِيَدِهِ، وَدَخَلَ الحُجْرَةَ، وَكَانَ سَاقُ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم مُلْتَفًّا بِسَاقِ عَائِشَةَ رضي الله عنها، فَفَتَحَتْ عَائِشَةُ عَيْنَيْهَا فَرَأَتْ أَبَاهَا قَائِمًا، وقَالَتْ: يَا أَبَتَاهْ، مَا وَرَاءَكَ؟ وَبَكَتَ، فَوَقَعَ دَمْعُهَا عَلَى وَجْهِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَانْتَبَهَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:((مَا بُكَاؤُكِ؟ )). فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ، وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم [لِأَبِي بَكْرٍ]: ((مَا لِي أَرَاكَ هَكَذَا؟ )). فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَشْرَقَتِ الشَّمْسُ، وَفَاتَ وَقْتُ الصَّلاةِ. فَقَامَ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَنَامِهَ، وَهَمَّ أَنْ يَغْتَسِلَ وَيَتَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ، فَجَاءَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ:((لا تَغْتَسِلْ وَتَيَمَّمْ وَصَلِّ فَإِنَّهُ جَائِزٌ)).
[الحكم]: موضوعٌ، وكذا قال يحيى بنُ عبدِ الوهابِ بنِ منده، والجوزقانيُّ، وابنُ الجَوزيِّ.
وهو ظاهرُ كلام الذهبيِّ وابنِ حَجرٍ. وذكره السيوطيُّ، والكنانيُّ، والشوكانيُّ في الموضوعاتِ.