للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٣٣ - بَابٌ: مَا رُوِيَ فِي غَسْلِ الفَرْجِ عِنْدَ المُعَاوَدَةِ

٢٦٢٤ - حَدِيثُ عُمَرَ:

◼ عَنْ عُمَرَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ وَأَرَادَ أَنْ يَعُودَ، فَلْيَغْسِلْ فَرْجَهُ)).

[الحكم]: منكَر. وضَعَّفَهُ: البخاري، والبَيْهَقي، وابنُ كَثير، والهَيْثَميُّ، والبُوصيري، والألبانيُّ. وأعلَّه: أبو حاتم، والدَّارَقُطْني، والإشبيلي.

والصواب بلفظ: ((الْوُضُوء)) من حديث أبي سعيد مرفوعًا، ومن حديث عُمرَ موقوفًا.

[التخريج]:

[عل (مط ١٨١)، (خيرة ٣١٧٠) / حق (مط ١٨١)، (خيرة ٣١٧٠) / مسد (مط ١٨١)، (خيرة ٣١٧٠) / علت ٧٩/ ثحب (٥/ ٥٧١) / فقط (أطراف ٣٥٢٠) / هق ١٤٢٠٦].

[السند]:

رواه إسحاقُ، ومُسَدَّد: عن المُعْتَمِر بن سُلَيمانَ، عن لَيْثِ بنِ أبي سُلَيمٍ، عن عاصمٍ، عن أبي المُسْتَهِل (١)، عن عُمرَ، به.


(١) ووقع في مطبوع (التاريخ الكبير): (أبي المتوكل)، وعلَّق عليه محقِّقُه قائلًا: "وكان في الأصل: أبي المستهلِّ، تحريفٌ، والصوابُ: أبي المتوكل"! ! اهـ.
كذا تصرَّف في الأصل، وادَّعَى أن صنيعَه هو الصواب، وهو خطأٌ، وليس في الاسمِ تحريفٌ؛ فقد رواه ليثٌ هكذا، وروايةُ أبي المتوكل روايةٌ أخرى وطريقٌ آخرُ رواها الثقاتُ.