قوله:(ركضة من الشيطان)، أصل الركض: الضرب بالرِّجل والإصابة بها كما تركض الدابة وتصاب بالرِّجل. أراد الإضرار بها والأذى.
والمعنى: أن الشيطان قد وَجد بذلك طريقًا إلى التلبيس عليها في أمر دينها وطهرها وصلاتها، حتى أنساها ذلك عادتها، وصار في التقدير كأنه ركضة بآلة من ركضاته. (النهاية في غريب الأثر ٢/ ٦٢٨).