[الحكم]: متفق عليه (خ، م)، إلا أنه عند البخاري مختصر.
[الفوائد]:
أولًا: اغتسال أم حبيبة لكل صلاة كان تطوعًا منها، ولم تؤمر به.
ففي رواية الليث عند مسلم (٣٣٤/ ٦٣) والترمذي (١٣٠): قال الليث بن سعد: ((لم يَذكر ابن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أَمَر أم حبيبة بنت جحش أن تغتسل عند كل صلاة، ولكنه شيء فعلته هي)).
وفي روايته أيضًا عند أحمد، قال: قال ابن شهاب: ((لم يأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تغتسل عند كل صلاة، إنما فعلته هي)) (المسند ٢٤٥٢٣).