للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٥ - بَابُ اسْتِحْبَابِ الْمَضْمَضَةِ مِنَ الطَّعَامِ

٢٠٧٦ - حديث سويد بن النعمان:

◼ عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ مَوْلَى بَنِي حَارِثَةَ، أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ النُّعْمَانِ أَخبَرَهُ: أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ خَيْبَرَ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالصَّهْبَاءِ، وَهِيَ أَدْنَى خَيْبَرَ، «فَصَلَّى العَصْرَ، ثُمَّ دَعَا بِالأَزْوَادِ، فَلَمْ يُؤْتَ إِلَّا بِالسَّوِيقِ، فَأَمَرَ بِهِ فَثُرِّيَ، فَأَكَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَكَلْنَا، ثُمَّ قَامَ إِلَى المَغْرِبِ، فَمَضْمَضَ وَمَضْمَضْنَا، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ».

[الحكم]: صحيح (خ).

[الفوائد]:

قال الحافظ: "وفائدة المضمضة من السويق وإن كان لا دسم له - أنه تحتبس بقاياه بين الأسنان ونواحي الفم فيشغله تتبعه عن أحوال الصلاة" (فتح الباري ١/ ٣١٢).

[التخريج]:

[خ ٢٠٩ واللفظ له، ٤١٩٥ / ن ١٨٦ / كن ٢٣٩، ٢٤٠ / ...... ].

وقد سبق تخريج الحديث برواياته مع ذكر بعض معانيه وفوائده في باب "مشروعية الصلوات بوضوء واحد"، حديث رقم (؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ).