[الحكم]: ضعيف جدًّا، وقال أبو زرعة:"منكر"، وضَعَّفه أبو حاتم الرازي، والترمذي، والبيهقي، وابن القيسراني، والبغوي، وابن الجوزي، والنووي، وابن سيد الناس، وابن عبد الهادي، والذهبي، وابن القيم، وابن الملقن، وابن حجر، وابن عراق، والمُناوي، وعلي القاري. وقال الألباني:"ضعيف جدًّا".
[اللغة والفوائد]:
قال السندي:"الولهان: قيل: هو بفتحتين كنَزَوان، مصدر "وَلِهَ" بكسر اللام: إذا تحيَّر، وهذا الشيطان لإلقاء الناس في التَّحيُّرِ سُمي وَلَهانًا. وقيل: هو بفتح فسكون، صفة من (وَلِهَ) بالكسر، كسَكِرَ فهو سَكْران، سُمي به الشيطان الذي يُولِعُ الناس بكثرة استعمال الماءِ"(حاشية مسند أحمد ٣٥/ ١٦١).
قلنا: ويُحتمل أن يكون المراد بالوسواس - إن صح -: التردد في طهارة الماء ونجاسته، مع عدم ظهور علامات النجاسة، كما يحدث لكثير من