◼ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، قَالَ: أَتَيْتُ عَائِشَةَ أَسْأَلُهَا عَنِ المَسْحِ عَلَى الخُفَّينِ، فَقَالَتْ: عَلَيْكَ بِابْنِ أَبِي طَالِبٍ فَسَلْهُ، فَإِنَّهُ [أَعْلَمُ بِذَلِكَ مِنِّي]؛ كَانَ يُسَافِرُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَسَالنَاهُ، فَقَالَ:((جَعَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُنَا أَنْ نَمْسَحَ عَلَى الخُفَّينِ): ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ لِلْمُسَافِرِ، وَيَوْمًا وَلَيْلَةً لِلْمُقِيمِ)).
[الحكم]: صحيح (م)، دون الرواية وهي صحيحة.
[التخريج]:
[م ٢٧٦ ((واللفظ له، وكذا الزيادة أيضًا)) / ن ١٣٣، ١٣٤/ كن ١٦٤، ١٦٥/ جه (طبعة دار إحياء الكتب العربية ٥٥٢)(١) / حم ٧٤٨، ٧٤٩، ٩٠٦ ((والرواية له ولغيره))، ٩٠٧، ١١٢٦، ١٢٤٥، ١٢٧٧/ مي ٧٣٢/ عل ٢٦٤/ معل ٥/ عب ٧٨٩/ ش ١٨٧٨/ خز ٢٠٦/ حب ١٣٢٦/
(١) وسقط من طبعة (التأصيل)، وهو ثابت في غيرها من الطبعات؛ كطبعة الرسالة، وطبعة دار الجيل، وطبعة دار الصديق، وغيرها، وكذا أثبته المزي في (التحفة ١٠١٢٦).