للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٤ - بَابُ التَّغْلِيظِ فِي تَرْكِ إِسْبَاغِ الوُضُوءِ وَإِتْمَامِهِ

١٤٨٧ - حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ

◼ عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أَنَّهُ رَأَى قَوْمًا يَتَوَضَّؤُونَ مِنَ المَطْهَرَةِ، قَالَ: أَسْبِغُوا الوُضُوءَ (أَحْسِنُوا الوُضُوءَ) ١ [يَرْحَمُكُمُ اللهُ (بَارَكَ اللهُ فِيكُمْ) ٢]، فَإِنَّ أَبَا القَاسِمِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ (لِلعَرَاقِيبِ) ٣ مِنَ النَّارِ».

[الحكم]: متفق عليه (خ، م) دون الزيادة والروايتين، وهي صحيحةٌ.

[اللغة]:

١ - (المطهرة): الإناء المعد للتطهر منه.

٢ - (أسبغوا): أعطوا كل عضو حَقَّهُ من الغسل أو المسح.

٣ - (الأعقاب): جمع عقب. ومعناه كما قال ابن الجوزي: "وهي مَا أَصَابَ الأَرْضَ مِنْ مُؤَخَّرِ الرِّجْلِ إِلَى مَوْضِعِ الشِّرَاكِ، يقال عقب وعقب" (غريب الحديث ٢/ ١١١).

٤ - (العراقيب)، قال ابنُ الجوزيِّ: "جمع عرقوب، قال الزجاج: العرقوبُ هو العصبة الواصلة بين الساق والعقب من وراء القدم. والمعنى: ويل لها إذا عوقبت بالنار يوم القيامة" (كشف المشكل ٣/ ٤٩٠).