◼ عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أَنَّهُ رَأَى قَوْمًا يَتَوَضَّؤُونَ مِنَ المَطْهَرَةِ، قَالَ: أَسْبِغُوا الوُضُوءَ (أَحْسِنُوا الوُضُوءَ) ١ [يَرْحَمُكُمُ اللهُ (بَارَكَ اللهُ فِيكُمْ) ٢]، فَإِنَّ أَبَا القَاسِمِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ (لِلعَرَاقِيبِ) ٣ مِنَ النَّارِ».
[الحكم]: متفق عليه (خ، م) دون الزيادة والروايتين، وهي صحيحةٌ.
[اللغة]:
١ - (المطهرة): الإناء المعد للتطهر منه.
٢ - (أسبغوا): أعطوا كل عضو حَقَّهُ من الغسل أو المسح.
٣ - (الأعقاب): جمع عقب. ومعناه كما قال ابن الجوزي:"وهي مَا أَصَابَ الأَرْضَ مِنْ مُؤَخَّرِ الرِّجْلِ إِلَى مَوْضِعِ الشِّرَاكِ، يقال عقب وعقب"(غريب الحديث ٢/ ١١١).
٤ - (العراقيب)، قال ابنُ الجوزيِّ:"جمع عرقوب، قال الزجاج: العرقوبُ هو العصبة الواصلة بين الساق والعقب من وراء القدم. والمعنى: ويل لها إذا عوقبت بالنار يوم القيامة"(كشف المشكل ٣/ ٤٩٠).