◼ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:[قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم المَدينَةَ وَأَنَا ابنُ عَشْرٍ، وَمَاتَ وَأَنَا ابْنُ عِشْرِينَ، وَكُنَّ أُمهَاتي يَحثُثنَني عَلَى خِدْمَتِهِ، فَـ] ١ أَتَانَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي دَارِنَا، فَاسْتَسْقَى، فَحَلَبْنَا لَهُ شَاةً [دَاجِنًا] ٢ ثُمَّ شُبتُهُ مِنْ مَاءِ بِئْرِي هَذِهِ، قَالَ: فَأَعْطَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم [القَدَحَ] ٣ فَشَرِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، [مِنْهُ حَتَّى إِذَا نَزَعَ القَدَحَ مِنْ فِيْهِ] ٤، وَأَبُو بَكرٍ عَنْ يَسَارِهِ، وَعُمَرُ وُجَاهَهُ (مُستَقْبِلُهُ) ١، وَأَعرَابيٌّ (رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ البَادِيَةِ) ٢ عَنْ يَمينِهِ، فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ شُرْبِهِ، قَالَ عُمَرُ:[وَخَافَ أَنْ يُعْطِيَهُ الأَعرَابيَّ] ٥ هَذَا أَبُو بَكرٍ يَا رَسُولَ اللهِ [عندَكَ، ] ٦ يُرِيه إِيَّاهُ، فَأَعْطَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الأَعْرَابيَّ [فَضْلَهُ] ٧، وَتَرَكَ أَبَا بَكرٍ وَعُمَرَ، وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:((الأَيْمَنُونَ الأَيْمَنُونَ الأَيمَنُونَ (الأَيْمَنَ فَالأَيْمَنَ) ٣ [أَلا فَيَمِّنُوا] ٨)). قَالَ أَنَسٌ: فَهِيَ سُنَّةٌ، فَهِيَ سُنَّةٌ، فَهِيَ سُنَّةٌ.
[الحكم]: متفق عليه (خ، م).
[التخريج]:
[خ ٢٣٥٢ ((والرواية الثالثة له ولغيره، والزيادة الثانية والرابعة والخامسة والسادسة له ولغيره))، ٢٥٧١ ((والزيادة السابعة والثامنة له ولغيره))، ٥٦١٢ ((والزيادة الثالثة له ولغيره))، ٥٦١٩/ م (٢٠٢٩/ ١٢٤)،