((قوله: ((بِضِلَعٍ)) -كذا جاء في كلِّ المصادر: بكسر الضاد المعجمة وفتح اللام، وقد تُسَكَّنُ تخفيفًا - أي: بعود، والأصل فيه ضلع الحيوان فسُمِّيَ به العود الذي يشبهه)) (النهاية في غريب الأثر ٣/ ٩٦)، وكذا فسَّرَه الأزهريُّ وغيرُهُ، وضبطَه ابنُ دَقيق، وابنُ سيد الناس: بفتح الصاد المهملة وإسكان اللام، وفسراه بالحجر، وقال ابنُ دقيق عن الروايةِ بالمعجمةِ:((لعلَّه تصحيفٌ؛ لأنه لا معنى يقضي تخصيص بذلك الضلع)) اهـ، وتَعَقَّبَهُمَا في ذلك أبو زُرْعَةَ العراقيُّ وغيرُهُ، وانظر:(البدر المنير ١/ ٥١٨)، و (التلخيص ١/ ٣٥ - ٣٦)، و (شرح السيوطي على سنن النسائي ١/ ١٩٦).