◼ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ: أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم [عِنْدَنَا فِي الْبَيْتِ فَدَعَا بِوَضُوءٍ] ١ فَأَخْرَجْنَا لَهُ مَاءً فِي تَوْرٍ مِنْ صُفْرٍ، فَتَوَضَّأَ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا، وَيَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ] إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ [٢، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ، فَأَقْبَلَ بِهِ وَأَدْبَرَ، وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ)).
[الحكم]: صحيح (خ).
[اللغة]:
(التور): ((هُوَ إِنَاءٌ مِنْ صُفْرٍ أَوْ حِجَارَةٍ كالإجَّانة، وَقَدْ يُتَوضأ مِنْهُ)) (النهاية في غريب الحديث والأثر ١/ ١٩٩).
(الصفر): ((بضم المهملة وإسكان الفاء وقد تكسر، صنف من حديد النحاس قيل أنه سمي بذلك لكونه يشبه الذهب ويسمى أيضًا الشبه بفتح المعجمة والموحدة)) (فتح الباري ١/ ٢٩١).
[الفوائد]:
قال ابن المنذر: ((قل من لقيته من أهل العلم يكره الوضوء من آنية الصفر والنحاس والرصاص وأشباه ذلك، وكذلك نقول للأخبار التي رويناها عن