للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٤٦ - بَابُ الوُضُوءِ لِذِكْرِ اللهِ

١٥٥٠ - حَدِيثُ المُهَاجِرِ

◼ عَنِ المُهَاجِرِ بنِ قُنْفُذٍ رضي الله عنه: أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَبُولُ، فَسَلَّمَ عَلَيهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيهِ حَتَّى تَوَضَّأَ، [فَلَمَّا تَوَضَّأَ رَدَّ عَلَيْهِ]، ثُمَّ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: «إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا عَلَى طُهْرٍ -أَو قَالَ: عَلَى طَهَارَةٍ-».

[الحكم]: إسنادُهُ صحيحٌ.

وَصَحَّحَهُ: ابنُ خزيمةَ، وابنُ حِبَّانَ، والحاكمُ، وعبدُ الحَقِّ الإشبيليُّ، والنوويُّ، وابنُ حَجرٍ، والعينيُّ، والألبانيُّ.

وجوَّدَهُ: ابنُ مُفلحٍ الحنبليُّ، وأبو زرعةَ العراقيُّ.

[الفوائد]:

قال ابنُ حِبَّانَ: "قوله صلى الله عليه وسلم: «إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ إِلَّا عَلَى طُهْرٍ»، أرادَ به صلى الله عليه وسلم الفضل؛ لأن الذكرَ على الطهارةِ أفضلُ لا أنه كان يكرهه لنفي جوازه" (الصحيح).

[التخريج]:

[د ١٧ "واللفظ له"/ ن ٣٨ "والزيادة له"/ كن ٣٨/ مي ٢٦٧١/ حب ٧٩٩/ ك ٦٠٢/ ... ].

سبق تخريجه وتحقيقه في باب: "ترك رد السلام عند قضاء الحاجة".