[الحكم]: ضعيف. وضعَّفه: شُعْبة، وابنُ خُزَيمة، والعُقَيلي، والدارَقُطْني، والبَيْهَقي، والغَسَّاني، والمُنْذِري، والنَّوَوي، وابنُ دقيقِ العيدِ، والتِّبْريزي، وابنُ عبد الهادي، وابن التُّرْكُماني، وابن المُلَقِّن، وابنُ حَجَر- في أشهر الأقوال عنه-، والألباني. وعلَّقه البخاري في "صحيحه" بصيغة التمريض.
[فائدة]:
قال التِّرْمذي- عَقِبَ الحديث-: "والعمل على هذا عند أهلِ العلم: لا يَرَوْن بالسِّواك للصائم بأسًا، إلا أن بعض أهل العلم كَرِهوا السوِّاكَ للصائم بالعُود الرَّطْب، وكَرِهوا له السِّواكَ آخِرَ النهار. ولم يَرَ الشافعيُّ بالسِّواك بأسًا أولَ النهار ولا آخِرَه. وكَرِه أحمدُ وإسحاقُ السِّواكَ آخِرَ النهار".
وفسَّر البَغَوي سببَ كراهيتهم للسِّواك آخِرَ النهار؛ فقال:" ... وذهب قوم إلى كراهية السواك له بعد الزوال؛ لِمَا فيه من إزالة الخُلُوف. رُوي ذلك عن ابن عُمر، وإليه ذهب عطاء، ومجاهِدٌ، وبه قال الأَوْزاعي، والشافعي، وأحمدُ، وإسحاق. ولو استاك، قال عطاء وقَتادةُ: يبتلِعُ ريقه" (شرح السنة