للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عقب الحديث).

وقال ابن القيِّم: "وليس لله غرضٌ في التقرُّب إليه بالرائحة الكريهة، ولا هي من جنس ما شُرِع التعبُّدُ به، وإنما ذَكر طِيبَ الخُلُوف عند الله يوم القيامة؛ حثًّا منه على الصوم، لا حثًّا على إبقاء الرائحة، بل الصائم أحوجُ إلى السِّواك من المُفْطِر" (زاد المعاد ٤/ ٢٩٧).

[التخريج]:

[خ تعليقًا تحت باب (سواك الرطب واليابس للصائم ٣/ ٣١) / د ٢٣٥٢ / ت ٧٢٨ / حم ١٥٦٧٨، ١٥٦٨٨ "واللفظ له" / خز ٢٠٩١ / طي ١٢٤٠ / عب ٧٦١١، ٧٦١٦ / ش ٩٢٤٠ / عل ٧١٩٣ / بز ٣٨١٣ / حمد ١٤١ / حميد ٣١٨ / مسد (خيرة ٢٢٩٦) / قط ٢٣٦٧ - ٢٣٦٩ / مدونة (١/ ٢٧٢) / عق (٣/ ٢١٤) / هق ٨٣٩٩ / بغ ١٧٥٧ / طوسي ٦٧١ / ضيا (٨/ ١٨١ - ١٨٣/ ٢٠٠ - ٢٠٥) / معقر ٩٣٩ / ثوري ٢٧٠ / عد (٨/ ١٨٣) / خط (٧/ ٤٦٣) / تحقيق ١٠٩٢ / حنابلذ (١/ ٣٠٧) / غلق (٣/ ١٥٧ - ١٥٨)]

[السند]:

قال أحمد في (المسند ١٥٦٨٨): حدثنا يحيى، عن سُفْيان، عن عاصم بن عُبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، به.

ومدارُه- عند الجميع- على عاصم بن عُبيد الله، به.

[التحقيق]:

هذا إسناد ضعيف؛ فيه عاصم بن عُبيد الله بن عاصم؛ ضعَّفه جمهورُ النُّقَّاد، انظر: (تهذيب التهذيب ٥/ ٤٦ - ٤٩)، ولذا قال الحافظ: "ضعيف"