[الحكم]: إسناده جيِّد. وجوَّده النَّوَوي، وابن المُلَقِّن. وحسَّنه الألباني.
[فائدة]:
قال الحافظ ابن حجر- عَقِبَه-: "وهذا دالٌّ على عظيم أدبها، وكبيرِ فِطْنتِها؛ لأنها لم تَغسِلْه ابتداءً؛ حتى لا يفوتَها الاستشفاءُ برِيقه صلى الله عليه وسلم، ثم غسلَتْه؛ تأدُّبًا وامتثالًا. ويحتمل أن يكون المراد بأمْرها بغسله: تطييبَه وتليينَه بالماء قبل أن يستعمله، والله أعلم"(فتح الباري ١/ ٣٥٧).
[التخريج]:
[د ٥١ "واللفظ له" / هق ١٧٢ / متفق ١٣٠٣ / ... ].
سبق تخريجُه وتحقيقُه في باب:"مَن تسوَّك بسواك غيره"، حديث رقم (؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ).