[الحكم]: إسنادُه جيِّد، قاله النَّوَوي، وابن المُلَقِّن. وحسَّنه الألباني.
[فائدة]:
قال الحافظ ابن حجر- عَقِبَه-: "وهذا دالٌّ على عظيم أدبها، وكبيرِ فِطْنَتِها؛ لأنها لم تَغسِله ابتداءً؛ حتى لا يفوتَها الاستشفاءُ برِيقه صلى الله عليه وسلم، ثم غسلتْه تأدُّبًا وامتثالًا. ويحتمل أن يكون المرادُ بأمْرها بغسله: تطييبَه وتليينَه بالماء قبل أن يَستعمِلَه، والله أعلم"(فتح الباري ١/ ٣٥٧).