للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦١٦ - بَابُ مَا رُوِيَ فِي جَمْعِ المُسْتَحَاضَةِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بِغُسْلٍ وَاحِدٍ

٣٤١١ - حَدِيثُ عَائِشَةَ:

◼ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ القَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: ((استُحِيضَتِ امْرَأَةٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَـ[فَقِيلَ: إِنَّمَا هُوَ عِرْقٌ عَانِدٌ، وَ] ١ أُمِرَتْ أَنْ تُعَجِّلَ العَصْرَ وَتُؤَخِّرَ الظُّهْرَ، وَتَغْتَسِلَ لَهُمَا غُسْلًا [وَاحِدًا] ٢، وَأَنْ تُؤَخِّرَ المَغْرِبَ وَتُعَجِّلَ العِشَاءَ وَتَغْتَسِلَ لَهُمَا غُسْلًا [وَاحِدًا] ٣، وَتَغْتَسِلَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ غُسْلًا [وَاحِدًا] ٤)).

[قال شعبة: ] ٥ قلتُ لعبد الرحمن: أعن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا أُحَدثك (١) عن النبي صلى الله عليه وسلم بشيء.


(١) - هكذا في أكثر النسخ والطبعات، ومنها الرسالة والمكنز.
ووقع في بعض النسخ كما في (عون المعبود ١/ ٣٣٤): ((لا أحدثك إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم بشيء"! ! وكذا في طبعة (المكتبة العصرية)! بزيادة: (([إلا]))، هكذا بين معقوفين، وكأنها إشارة إلى كونها من تصرف الناشر أو الناسخ.
وكيفما كان، فهي زيادة مقحمة، لا يصح ذكرها بحال! فقد أخرجه ابن حزم في ((الإحكام)) (٢/ ٧٤) والبغوي في شرح السنة (٣٢٨) من طريق أبي داود به دون هذه الزيادة. وكذا هو في بقية المراجع كما عند الدارمي والطيالسي وابن راهويه والبيهقي وابن بشكوال ... وغيرهم.