قد يصف أهل العلم بعض العصاة بالاستحلال وذلك بالنظر المجرد لفعله ولو لم يقترن به اعتقاد قلبي، لكنهم لا يقولون بكفره، فهذا التعبير - وإن كان موجوداً - إلا أنه توسع في العبارة، ولا يراد به التكفير، فلا يحتج به.
[الحالة الثانية: الجحود]
صورتها: أن يحكم بغير ما أنزل الله جاحداً حكم الله.
حكمها: اتفقوا على أن هذه الحالة مكفرة الكفر الأكبر.