للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المقبري، عن أبي هريرة، ولم يذكر فيه عن أبيه عن أبي هريرة، ورواية يحيى بن سعيد عن عبيد الله بن عمر أصح، وسعيد قد سمع من أبي هريرة، وروى عن أبيه عن أبي هريرة" (١) .

ووجه ترجيح رواية يحيى أنه حافظ وقد زاد فتقبل زيادته.

ويرى البخاري ومسلم والدار قني صحة الطريقين معاً، للقرائن التي أشار إليها الحافظ –رحمه الله -.

المثال الثاني:

حديث أبي هريرة "قيل يا رسول الله من أكر الناس؟ ".

هذا الحديث رواه البخاري بإسنادين ناقص وزائد.

قال: "حدثنا إسحاق بن إبراهيم سمع المعتمر عن عبيد الله عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم من أكرم الناس " (٢) .

وقال "حدثني عبد الله بن إسماعيل عن أبي أسامة عن عبيد الله قال: أخبرني سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه – قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا" (٣) .

ورواه أيضاً من طريق يحيى بن سعيد القطان عن عبيد الله قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة – رضي الله عنه الله عنه – قال: قيل يا رسول الله من أكرم الناس" (٤) .


(١) جامع الترمذي: ج١ ص٢٤٩ مع التحفة.
(٢) رواه البخاري في كتاب الأنبياء، باب قول الله تعالى: {أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت} رقم (٣٣٧٤) ج٦ ص٤٧٧.
(٣) رواه البخاري في كتاب الأنبياء، باب قوله تعالى: {لقد كان في يوسف واخوته آيات للسائلين} رقم (٤٦٨٩) ج٨ ص٢١٢ وفي كتاب التفسير رقم (٤٦٨٩) ج٨ ص٢١٢.
(٤) رواه البخاري في كتاب المناقب، باب قوله تعالى: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى} رقم (٣٤٩٠) ج٦ ص٦٠٧.

<<  <   >  >>