للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٣ - شرح لفظة الحنق قال: "والحنق شدة الغيظ يقال أحنقه فحنق".

٤ - أورد معنى البيت فقال: "يقول: رب خصم شديد الخصومة ذي غيظ وغضب علي تغلي في صدره غليان المرجل بما فيه إذا كان على النار أنا دفعته عن نفسي".

٥ - وضح جواب "رب" من قوله "وألد" فقال: وجواب رب هو صدر البيت الثاني.

٦ - رجع مرة أخرى إلى تفسير لفظة الحنق فقال: "والحنق يجوز أن يكون عن اللزوق كأن الحقد لزق بصدره، ومنه يقال: أحنقت الدابة إذا أضمرتها".

هذه هي خطوات المرزوقي في شرح البيت، وهي بلا شك تفتقر إلى الترتيب المألوف الذي درج عليه الشراح في شرح النص الشعري، ولهذا كان من الطبيعي ألا ينقله التبريزي كما ورد في شرح المرزوقي، إنما كان عمله في البيت على النحو التالي:

١ - نقل عن المزروقي خطوته الثانية وهي شرحه للفظة الألد.

٢ - نقل عن أبي العلاء إضافة في شرح اللفظة قال: "وقال أبو العلاء خصم ألد أي شديد الخصومة كأنه يمل عما يريد صاحبه، أخذ من اللديد وهو صفحة العنق وجانب الوادي".

٣ - مزج بين خطوتي المرزوقي الثالثة والسادسة فأورد ما قاله في معنى الحنق.

٤ - أورد معنى البيت كما جاء في شرح المرزوقي.

٥ - سجل ما جاء في خطوة المرزوقي الأولى وهي الجانب البلاغي.

٦ - نقل قول المرزوقي: "وجواب رب هو صدر البيت الذي يليه" وختم به عملية شرح البيت ليدخل في البيت التالي الذي هو جواب رب.

<<  <   >  >>