قال أبو العلاء:((أباغ يجب أن يكون من الأبغ وهو لفظ ممات، ويجوز أن تكون الهمزة مبدلة من الواو لأنهم قالوا: وبغته إذا عبته، وقيل: إن الوبغ فساد في ريش الطائر أو وبر البعير)).
ويلي هذا العنصر من حيث الكثرة في نقولات التبريزي عنصر اللغة والنحو، فلقد كان لأبي العلاء فيهما وقفات طيبة تدل على علو كعبه وبخاصة في التفسير اللغوي لألفظ أبيات الحماسة وتراكيبها. وصحيح أن عبقريّة أبي العلاء اللغويّة تجلّت في شرحه لأسماء الشعراء وأعلام الحماسة، ولكن عمله اللغوى في الأبيات قد أكد ّ هذه العبقريّة ودلّ عليها. ولقد بلغت نقولات التبريزي عنه فى مجال اللغة نحو ثلاثة وعشرين موضعًا، أما في النحو فقد بلغت نحو تسعة مواضع. ففي شرح الألفاظ نجد له وقفة في ألفاظ بيت سوار بن المضرّب القائل: