للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٥٩٥ - حَدَّثَنِي عُثْمَانُ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قُلْتُ لِلْأَسْوَدِ : هَلْ سَأَلْتَ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عَمَّا يُكْرَهُ أَنْ يُنْتَبَذَ فِيهِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، «قُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، عَمَّا نَهَى النَّبِيُّ أَنْ يُنْتَبَذَ فِيهِ؟ قَالَتْ: نَهَانَا فِي ذَلِكَ أَهْلَ الْبَيْتِ أَنْ نَنْتَبِذَ فِي الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ قُلْتُ: أَمَا ذَكَرَتِ الْجَرَّ وَالْحَنْتَمَ؟ قَالَ: إِنَّمَا أُحَدِّثُكَ مَا سَمِعْتُ، أُحَدِّثُ (١) مَا لَمْ أَسْمَعْ.؟!»


(١) (تعليق الشاملة): في الهامش: (أَفَأُحَدِّثً) مشيرا إلى أنه لأبي ذر عن الكشميهني، وفيه: أَفَنُحَدِّثُ، مشيرا أنه لأبي ذر عن الحمويي والمستملي. قال القسطلاني في إرشاد الساري (٨/ ٣٢٠): (أحدث ما لم أسمع؟!): استفهام إنكاري سقطت منه الأداة، ولأبي ذر عن الكشميهني: أفأحدث؟! وله عن الحموي والمستملي: (أفنحدّث؟!) بنون الجمع بدل الهمزة، وعند الإسماعيلي: (أفأحدثك ما لم أسمع؟!).