للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢: الكسل في الدعوة إلى الله تعالى (١)، والتعلق بالتسويف والتأجيل، فبعض ربات البيوت يعلمن وجوب دعوة العاملات لكنهن لا يقمن بذلك وحجتهن كثرة المشاغل أو عدم وجود الوقت الكافي، ويقمن بالتسويف والتأجيل وحجتهن طول فترة بقاء العاملة المنزلية لدى الأسرى التي تعمل عندهم.

٣: الاشتغال بما لا يعني والانصراف عما يعني (٢) فبعض ربات البيوت دائمة الخروج من المنزل دون حاجة وإن تواجدت في البيت فيكون شغلها متابعة القنوات الفضائية، أو التحدث عبر الهاتف، فتضيع وقتها فيما لا ينفع بل ربما يضر، ولا تلتفت لمسئوليتها الدعوة لأبنائها وهم فلذات كبدها فكيف ينتظر منها دعوة العاملة المنزلية؟

٤: اليأس من التغيير والإصلاح (٣) فبعض ربات البيوت حاولت مراراً دعوة عاملتها المنزلية لكنها لم تلحظ أي تغيير طرأ عليها فتركت دعوتها.

٥: اختلاف اللغة، فعدم القدرة على التواصل مع العاملة المنزلية يمنع بعض ربات البيوت من دعوتهن إلى الله تعالى.

٦: البعد المكاني لمكاتب توعية الجاليات وبعض الدور المتهمة بتوعية الجاليات من مقر سكن الأسرة، وعدم توفير المواصلات لإرسال العاملة المنزلية لهم.

٧: الجهل بنوعية الخدمات والأنشطة التي تقدمها مكاتب توعية الجاليات، فبعض ربات البيوت لا تعرف شيئاً عن نوع الخدمات المقدمة من مكاتب توعية الجاليات.


(١) انظر الهمة العالية معوقاتها ومقوماتها محمد الحمد ط ٤: دار بن خزيمة، الرياض، ١٤١٩ هـ، ٣٠ - ٣٢.
(٢) المرجع السابق، ٣٨.
(٣) انظر المرأة الداعية بين الواقع والمأمول، خالد الصقعي، ط ١، مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع، الرياض، ١٤٢٨ هـ، ٦٦ - ٧٥.

<<  <   >  >>