وهذا له أثر سلبي على استجابتهن للدعوة مما يستوجب تقليل ساعات عملهن قليلاً حتى يمكن من قراءة بعض الكتب أو حضور بعض الدروس أو المحاضرات.
٦: بينت نتائج الدراسة أن ٤٥.١% من العينة يقضين وقت راحتهن في النوم ولعل ذلك يعود للإجهاد البدني الطويل الذي يتعرض له طوال اليوم مما يستلزم توفير وسائل دعوية سهلة التناول ومناسبة لطبيعة عملهن ولعل الشريط يعتبر من أفضل الوسائل المتاحة مما يستلزم على القائمين لدعوة الجاليات مضاعفة الجهد في انتقاء المادة العلمية المناسبة لهن، وينبغي عدم إغفال أهمية العناية بالكتب المترجمة أيضاً خاصة أن ٤٤.٣% من العينة يقضين وقت راحتهم في القراءة فيجب على ربة البيت تقديم المادة الدعوية النافعة المناسبة لحال العاملة المنزلية ويمكنها استشارة بعض مكاتب الجاليات في ذلك.
ثانياً: آراء العينة في المشكلات التي تواجهن في مدينة الرياض.
بينت الدراسة أن مجمل العينة لا يعانين من معظم المشاكل المذكورة في الدراسة يؤيد هذا كون ٤٥.٩% يعملن في السعودية لأكثر من سنتين وفي هذا أثر إيجابي بإذن الله على قبولهن للدعوة وتأثيرها عليهن وقد وافق ٥٢.٢% منهن أن الوحدة والانعزال عن المجتمع من أبرز المشكلات التي يواجهنها مما يستلزم على لدعاة وربات البيوت محاولة إيجاد بعض الحلول التي تساهم في تقليص هذه المشكلة ويعد اختلاط العاملة بزميلتها عند حضورها لمكتب الجاليات للاستماع إلى الدروس والمحاضرات من الحلول الجيدة للتخفيف من حدة هذه المشكلة ..
ثالثاً: القائم بدعوة العاملات المنزليات المسلمات من وجهة نظر العينة:
بينت نتائج الدراسة أن مجمل العينة غير موافقات على أن هناك أشخاصاً قاموا بتعليمهن شيئاً من أحكام الإسلام في مدينة الرياض ولابد أن لذلك أثراً سلبياً على العاملة المنزلية وعلى المجتمع ككل وذلك يدل على ضرورة توعية المجتمع ككل بأهمية