ثم قامت الباحثة بترجمة الاستمارة إلى اللغة السنهالية أيضاً في مكتب توعية الجاليات في العليا والسليمانية، وشمال الرياض؛ لأن بعض العاملات السيرلانكيات لم يفهمن اللغة التأميلية.
وبعد الترجمة تم توزيع الاستمارة على عينة استطلاعية من العاملات المنزليات شملت (٥) إندونيسيات، (٣) فلبينيات، , (٣) سيرلانكيات، فلاحظت الباحثة أن العينة لم يفهمن التدرج (موافق جداً، موافق، غير موافق، أرفض تماماً) لذا تم التغيير إلى (نعم، لا) وبعض العبارات الأخرى_ دائماً، أحياناً، أبداً) وحاولت الباحثة اختصار استمارة العاملات اختصاراً غير مخل لضيق وقتهن، فاشتملت استمارتهن على (١٣) سؤالاً تهدف إلى معرفة سماتهم الاجتماعية والثقافية، وأهم المشكلات التي يواجهنها في مدية الرياض، والقائم بدعوتهن، وتأثير سلوك ربة البيت على تقبلهن، للدعة إلى الله تعالى، والموضوعات الدعوية التي طرحت عليهن، وأفضل الوسائل والأساليب الدعوية التي يفضلنها.
أما استمارة ربات البيوت فقد اشتملت على (٢٠) سؤالاً تهد إلى معرفة البيانات الأولية لربة البيت، وآثار وجود العاملة المنزلية المسلمة في مدينة الرياض ومعرفة الخدمات التي تقدمها مكاتب توعية الجاليات للتعرف إلى مدى وفائهم بحاجة دعوة العاملات، وتأثير سلوك ربة البيت على العاملة المنزلية المسلمة، ومدى التزام العاملة بأحكام الإسلام وأهم الموضوعات والوسائل والأساليب الدعوية، ثم معوقات الدعوة وسبل التغلب عليها. (١)
(١) لاستزادة عن تحكيم الاستمارة وصدقها وثباتها ينظر رسالة الماجستير.