المسلمة حيث لم توجد أي فروق ذات دلالة إحصائية بين قيام ربات البيوت ذوات المؤهل الابتدائي بدعوة عاملتهن وبين ذوات المؤهل الجامعي وهذا من القصور فالأصل أن الإنسان إذا زاد تعليمه زادت معارفه، وتطورت وهذا لم يحصل لذا لابد من إدراج أهمية الدعوة إلى الله تعالى عموماً في جميع المقررات الشرعية في كل التخصصات الجامعية دون استثناء خاصة أن جميع أفراد العينة الاستطلاعية من ربات البيوت الحاصلات على المؤهل الجامعي لم يفهمن المقصود من توجيه الدعوة إلى المسلمات مما جعل الباحثة تستبدلها بعبارة النصح والتوجيه.
٤: بينت الدراسة أن ٥٦.٧% من العينة يعملن في مهن متعددة، مما يدل على أن شريحة كبيرة من العاملات المنزليات يعملن ند نساء يخرجن للعمل، وهذا يدل على المسئولية الكبيرة التي تتولاها العاملة المنزلية المسلمة ويترتب على ذلك أن يكون لها اثر في المنزل الذي تعمل به خاصة إذا كانت تتواجد مع أطفال صغار حيث أن ٦٦.٩% (١).
من ربات البيوت عينة الدراسة موافقات على أن من إيجابيات وجود العاملة المنزلية المسلمة التواجد مع الأطفال في حال خروج الأم للعمل مما يؤكد أهمية موضوع الدراسة في وجوب دعوتهن إلى الله تعالى تقليلاً لما قد ينجم من تواجدهن مع الأطفال من آثار سلبية ناتجة عن جهلهن.
٥: كشفت الدراسة أن ٥٤.٣%من العينة دخلهن الشهري أكثر من ١٠٠٠٠ ريال، وهذا مما يزيد من مسئولية ربات البيوت الدعوية فمعظم الوسائل لدعوية بأسعار رمزية زهيدة لن تثقل كاهل البيت من الجانب المادي لذا ينبغي على ربة الأسرة شراء بعض
(١) هذه النسبة هي نتيجة جمع نسبة ربات البيوت عينة الدراسة الموافقات جاً ونسبة اللاتي وافقن موافقة عادية.