٩: بينت الدراسة أن المحاضرات من أهم وسائل دعوة العاملات المنزليات المسلمات حيث احتلت المحاضرة المرتبة الأولى كأفضل وسيلة دعوة من وجهة نظر عينة العاملات المنزليات بمتوسط ١.٥٣، وهذا ما ذكره أيضاً بعض الدعاة مما يستلزم عناية في اختيار محتوى ووقت المحاضرات بما يتناسب مع شريحة كبير من العاملات المنزليات.
١٠: بينت الدراسة أن أسلوب الرفق واللين من أفضل الأساليب الدعوية المؤثرة في دعوة العاملات المنزليات المسلمات حسب وجهة نظرهن بمتوسط ١.٥٥، وهذا يتوافق مع ما ذكر في الجانب النظري؛ لأن استخدام أسلوب الرفق واللين في محله يندرج ضمن أسلوب الحكمة في الدعوة إلى الله تعالى.
١١: بينت الدراسة أن معظم البرامج الدعوية المقدمة للعاملات المنزليات المسلمات في مدينة الرياض عبارة عن درس أسبوعي في مكاتب توعية الجاليات بنفس لغة العاملة المنزلية.
١٢: كشفت الدراسة عن نقص في مجال الدعاة المتقنين للغة السنهالية حيث أن عددهم في مدينة الرياض ٣ فقط؛ لذا لابد من تكثيف الدورات الشرعية الدعوية باللغة السنهالية لتخريج عدد يسد النقص أو تدريس عدد من لدعاة المتعاونين مع مكاتب الجاليات اللغة السنهالية.
١٣: بينت الدراسة عدم إقامة معظم مكاتب توعية الجاليات في مدينة الرياض لدورات دعوية للقائمين بدعوة الجاليات حيث اكتفت تلك المكاتب بالتأهيل السابق للدعاة دون تنبه لضرورة عقد دورات دعوية مستمرة للتعرف على خصائص المدعوين النفسية والاجتماعية، وللاطلاع على ما يستجد من وسائل مشروعة يمكن الاستفادة منا في دعوة العاملات المنزليات إلى الله تعالى، وفي دعوة الجاليات عموماً.