مما يؤكد حرص الباحثة على رسالتها مع ما تقدم كثيرة مراجعها، وكذا الاستبيانات والمقابلات مع بعض العاملين في حقل دعوة العاملات.
وخاتمة القول إن هذه الرسالة في تصوري أشبه بالقاموس في تنوع طرقها للموضوع، وإشباع الكلام في مسائل العاملات.
وأقترح على لباحثة اختصار المبحث-بعد طباعته- في رسالة صغيرة تذكر فيها المسائل على شكل رؤوس أقلام، وأجزم إن شاء الله تعالى أن طباعة المختصر بعد أو قبل الأصل سينفع الله به كما نفع بأصله.
شكر الله للباحثة جهدها وحرصها المتميز، ونفع الله بما كتبت، ولعل مكاتب الجاليات، ومن يعمل في شؤون الخدم يقتني هذه الرسالة ففيها خير كثير.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
عبد العزيز بن محمد بن عبد السدحان: ١٧/ ٧ / ١٤٣٣ هـ