للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كسرة ولا ياء ساكنة، وكما هو كذلك في أختيها أعني: التاء والكاف في (فعلتم) و (بكم) و (عليكم) ويدل عليه أيضًا قراءة الكسائي في قوله تعالى: {بِهِمُ الأْسْبَاب} (١) و {يُرِيهِمُ اللهُ} (٢) وبابه بضم الهاء بعد الكسرة، والياء فلولا أن الضم أصل فيها لم يجز استعماله بعد الكسرة والياء لأجل الثقل. والله أعلم.

(م): وذكر الحافظ هاء التأنيث وقال (لا حظ لها في الحركة) (٣).

(ش): يريد لأنها لم تثبت قط إلا في الوقف، وإنما ثبتت الحركة في الوصل في التاء، فهذه ثلاثة أصناف، وقد تقدم أن الفتح لا يكون فيه روم عند القراء، ولا إشمام في لسان العرب، ولم يحتج إلى ذكر (الساكن) إذ لا أصل له في الحركة، وقد تقدم ذكر (الضمير المفرد المذكر ولم يذكره الحافظ هنا لجواز الروم والإشمام فيه عنده. والله أعلم.

(م): باب (ذكر) (٤) الوقف على مرسوم الخط (٥).

(ش): (اعلم أن الخط (٦) له قوانين وأصول يحتاج إلى معرفتها، وذلك بحسب ما يثبت من الحروف، ولا يثبت، وبحسب ما يكتب موصولًا، أو مفصولًا، وبيان ذلك مستوفى في أبواب الهجاء من كتب


(١) جزء من الآية: ١٦٦ البقرة.
(٢) جزء من الآية: ١٦٧ البقرة.
(٣) انظر التيسير ص ٥٩.
(٤) ما بين القوسين سقط من التيسير.
(٥) انظر التيسير ص ٦٠ - ٦٢.
(٦) في الأصل (الحافظ) وهو تحريف والصواب كما أثبته في باقي النسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>