للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يمينًا". فقالوا: كيف نأخذُ بأيمانِ قومٍ كفَّارٍ؟ فعقلَه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مِن عنده (١).

- وفي حديث حمّاد بن زيدٍ: فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "يُقسِمُ خمسُون منكم على رجُلٍ منهم، فيُدفعُ برُمَّتِهِ". قالوا: أمرٌ لم نَشهدْهُ، كيف نحلفُ؟ قال: "فتُبرِئُكم يهودُ بأيمانِ خمسينَ منهم؟ " قالوا: يا رسولَ الله! قومٌ كفّار (٢).

- وفي حديث سعيد بن عُبيدٍ: فكره رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أن يُبطِلَ دمَه، فودَاهُ بمائةٍ من إبلِ الصدقةِ (٣).

٣٤٣ - عن أنس بن مالكِ رضي الله عنه؛ أن جاريةً وُجد رأسُها مَرضُوضًا بين حجرين. فقِيل: مَن فعل هذا بك: فلانٌ، فلانٌ؟ حتَّى ذُكر يهوديٌّ، فأومأتْ برأسِها، فأُخذ اليهوديُّ فاعترفَ، فأمرَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أن يرضَّ رأسُه بين حجرينِ (٤).

- ولمسلم والنسائي عن أنسٍ: أن يهوديًّا قتل جاريةً على أوضاحٍ، فأقادَه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بها (٥).


(١) رواه البخاري (٣١٧٣)، ومسلم (١٦٦٩).
(٢) رواه البخاري (٦١٤٣)، ومسلم (١٦٦٩) (٢).
(٣) رواه البخاري (٦٨٩٨)، ومسلم (١٦٦٩) (٥).
(٤) رواه البخاري (٢٤١٣)، ومسلم (١٦٧٢) (١٧).
(٥) قلت: هذا اللفظ ليس لمسلم، وإنما هو للنسائي (٨/ ٢٢) وزاد بعد قوله: "أوضاح" لفظ: "لها". وأشار ناسخ "ب" في الهامش إلى وجود هذا اللفظ في نسخة، وعند البخاري (٦٨٧٩)، ومسلم (١٦٧٢): أن يهوديًا قتل جارية على أوضاح لها، فقتلها بحجر. فجيء بها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -وبها رمق- فقال لها: "أقتلك فلان؟ "فأشارت برأسها؛ أن لا. ثم قال لها الثانية. فأشارت برأسها؛ أن =

<<  <   >  >>