للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:

عليه السلام هذه الثلاثة الأحاديث خاصة من غير رِوَايَةُ يَحْيَى (وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيئِينَ وَعَلَى آلِهِ الطيبين وعلى أزواجه أمهات المؤمنين وَعَلَى أَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا دَائِمًا أَبَدَ الْآبِدِينَ آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ

أَنْشَدَ أَبُو عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ يَصِفُ هَذَا الدِّيوَانَ سَمِيرُ فُؤَادِي مُذْ ثَلَاثِينَ حِجَّةٍ وَصَيْقَلُ ذِهْنِي وَالْمُفَرِّجُ عَنْ هَمِّي بَسَطْتُ لَكُمْ فِيهِ كَلَامَ نَبِيِّكُمْ بِمَا فِي مَعَانِيهِ مِنَ الْفِقْهِ وَالْعِلْمِ وَفِيهِ مِنَ الْآدَابِ مَا يُهْتَدَى بِهِ إِلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَيُنْهَى عَنِ الظُّلْمِ انْتَهَى جَمِيعُ كِتَابِ التَّمْهِيدِ بِحَمْدِ اللَّهِ وَحُسْنِ عَوْنِهِ وَجَمِيلِ صُنْعِهِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا وَكَانَ الْفَرَاغُ مِنْهُ فِي عَقِبِ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ مِنْ سَنَةِ سَبْعِينَ وخمسمائة

<<  <  ج: ص: