إن نظرية دارون في بقاء الأصلح قد جَرَّت إلى اتخاذ وسائل القوة والسيطرة على الضعيف وإهمال مبدأ العدل، وكانت من العوامل الخفية في حربين عالميتين. ونظرية فرويد في أن الغريزة الجنسية هي أصل الغرائز جَرَّت إلى هذه الإباحية التي نراها أو نسمع بها، والتي بدأ الناس ينتبهون إلى خطرها.
إن دارون، وفرويد، وماركس، ونيتشه، ودوركايم ... كل هؤلاء من ثمرات المخططات اليهودية، خرجوا من مصنعها، لا بأجسادهم وأرواحهم فالأجساد والأرواح من خلق الله وحده، لكن بأفكارهم الضالّة ومبادئهم المدمِّرة. ولا يزال بعض من يدّعي العلم (لأنه يحمل فيه ورقة مطبوعة) يؤمن بنظرية دارون ويكذّب بها كلام الخالق!
حينما تنتشر الأمراض السارية في بلد يكون الحجر الصحي لئلاّ يخرج منه مُصاب (أي حامل جرثوم) فينشره في البلد الآخر، وأَوْلى بنا أن نتنبّه إلى حَمَلة جراثيم هذه الأمراض فنمنعهم من دخول بلادنا، وأن نلقّح السكان (والشباب خاصة) بلقاح يمنع دخول المرض فيهم. وهذا اللقاح هو العقيدة الصحيحة، بشرط أن يوضَع اللقاح في قوارير جديدة معدّة إعداداً طبياً، وأن يقوم به أطباء خبراء.