للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقول المتنبى:

أفى كل يوم ذا الدمستق قادم ... قفاه على الإقدام للوجه لائم

- التسوية: كقوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ» (١). وقوله: «وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ ما تُوعَدُونَ؟» (٢).

وقول المتنبى:

ولست أبالى بعد إدراكى العلى ... أكان تراثا ما تناولت أم كسبا

- الوعيد: كقوله تعالى: «أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ» (٣).

- التهويل: كقوله تعالى: «وَلَقَدْ نَجَّيْنا بَنِي إِسْرائِيلَ مِنَ الْعَذابِ الْمُهِينِ. مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كانَ عالِياً مِنَ الْمُسْرِفِينَ» (٤)، بلفظ الاستفهام وهى قراءة ابن عباس- رضى الله عنهما-. لما وصف الله تعالى العذاب بأنه مهين لشدته وفظاعة شأنه أراد أن يصوّر كنهه فقال: «من فرعون؟ أى: أتعرفون من هو فى فرط عتوه وتجبره؟ ما ظنكم بعذاب يكون هو المعذب به؟.

- التنبيه: كقوله تعالى: «فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ؟» (٥)، وقوله: «أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ» (٦)، وقوله: «أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ» (٧)، وقوله: «أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً» (٨).


(١) البقرة ٦.
(٢) الأنبياء ١٠٩.
(٣) المرسلات ١٦.
(٤) الدخان ٣٠ - ٣١.
(٥) التكوير ٢٦.
(٦) الفرقان ٤٥.
(٧) الفيل ١.
(٨) الحج ٦٣.

<<  <   >  >>