بقائي شاء ليس هم ارتحالا ... وحسن الصبر زموا لا الجمالا تولوا بغتة فكأن بينا ... تهيبني ففاجأني اغتيالا المعنى: الخوط: القضيب وجمعه خيطان ككوز وكيزان، والعنبر: ضرب من الطيب. فهو يقول: بدت هذه المحبوبة قمرا في حسنها ومالت مشبهة غصنا في تثنيها وحسن مشيها، وفاحت مشبهة عنبرا في طيب ريحها ورنت مشبهة غزالا في سواء مقلتها وهذا من أحسن التشبيه لأنه جمع أربع تشبيهات في بيت واحد. والبيت في التبيان للعكبري على شرح ديوان المتنبي ٢/ ١٨، والإيضاح ص ٢٢٩، تحقيق د. عبد الحميد هنداوي. (٢) البيت في ديوانه ص ١٠٤ من قصيدة في وصف المفازة مطلعها: وقاتم الأعماق حاوي المخترق ... مشتبه الأعلام لمّاع الخفق يكل وفد الريح من حيث انخرق ... شأز بمن عوّه جذب المنطلق البلق يعني هنا: البياض، وأصله سواد وبياض، والبهق: بياض يعتري الجسم بخلاف لونه وهو دون البرص، والتوليع، أن يكون في بياض بلقه استطالة وتفرق.