الدرع عامة، وقيل: هي السابغة منها، وقيل: هي الواسعة منها السليمة بالضم: نسبة سماعية إلى سليمان بن داود عليهما السلام. أشبر الرجل: أعطاه وفضله، وشبره سيفا ومالا: أعطاه إياه ويروى البيت في اللسان (أشبرنيه) وأيضا (أشبرنيها) فتكون الهاء للدرع. قال ابن بري: وهو الصواب لأنه يصف درعا لا سيفا. [اللسان: شبر]. (٢) البيتان لعبد قيس بن خفاف من قصيدته في المفضليات: ٣٨٦ ومطلعها: صحوت وزايلني باطلي ... لعمر أبيك زيالا طويلا والقصيدة من الأدب الرفيع والخلق السامي، وفيها يظهرنا هذا الرجل على ما صار إليه من خلق كريم. وعبد قيس بن خفاف: هو من بني عمرو بن حنظلة من البراجم، كما قال الأنباري، ولم يرفع نسبه ولم نجد شيئا من ترجمته. (٣) البيت في ديوانه. والنّهي: الموضع الذي له حاجز ينهى الماء أن يفيض منه. وقيل: هو الغدير في لغة أهل نجد.