(٢) البيت في ديوانه، وفي الأغاني ٣/ ٩٣، وجاء الأول لأربعة أبيات قالها بعد ما كبر وخرف فهجره أصهاره ولاموه فقال: أهلكنا الليل والنهار معا ... والدهر يعدو مصمّما جذعا فليس فيما أصابني عجب ... إن كنت شيبا أنكرت أو صلعا وكنت إذ رونق الشباب به ... ماء شبابي تخاله شرعا والحيّ فيه الفتاة ترمقني ... حتى مضى شأو ذاك فانقشعا والجذع من الرجال: الشاب الحدث، وانقشع: انجلى عنه. (٣) الأبيات لأبي النجم وأورده محمد بن علي الجرجاني في الإشارات ص ٢٥، وعزاه لأبي النجم، وبدر الدين بن مالك في المصباح ص ١٤٤، والطيبي في التبيان ١/ ٣٢١ بتحقيق د. عبد الحميد هنداوي، وهو في الإيضاح ص ٢٨، والمفتاح ص ٥٠٤، بتحقيق د. عبد الحميد هنداوي، ودلائل الإعجاز ص ٢٧٨. والبيت الثاني معروف فيه روايتان إحداهما: «طيّر عنها قنزعا» والأخرى «سيّر عنه». والأصلع: من لا شعر له. والقنزع: ما ارتفع من الشعر وطال، وقيل: هو القليل من الشعر إذا كان في وسط الرأس خاصة. وقيل: هو الشّعر حوالي الرأس والجمع قنازع.