امرأته (غرثان فاربكوا له) من الربيكة وهو شيء من حساء وأقط وفي رواية (فابكلوا له) من البكيلة وهي أقط يلت بسمن فلما طعم وشرب قال: (كيف الطلا وأمه) فأرسلها مثلا يضرب لمن ذهب همه وتفرغ لغيره وضبط شيخنا «الحمرة» (بضم الحاء وتشديد الميم المفتوحة) قال واسمه عبد الله بن حسنين أو ورقاء بن الأشعر. (رشيد). (٢) البيت لعبدة بن الطبيب حين كان في جيش النعمان بن مقرّن وهو يحارب الفرس. وقبله: وقد غدوت وقرن الشمس منفتق ... ودونه من سواد الليل تجليل المعازيل: الذين لا سلاح معهم. جمع معزال. [لسان العرب- مادة: عزل]. والمعزال: الذي ينزل ناحية من السّفر ينزل وحده، وهو ذم عند العرب بهذا المعنى، والمعزال: الراعي المنفرد، قال الأعشى: تخرج الشيخ عن بنيه وتلوي ... بلبون المعزابة المعزال وهذا المعنى ليس بذم عندهم لأن هذا من فعل الشجعان وذوي البأس والنجدة من الرجال. (٣) البيت في ديوانه. والمعني: إن زحل شيخ النجوم ولو كان من عشيرتك لكان أكرم معشرا منه الآن، والنجوم قومه، وذلك أن قومك أشرف من النجوم فلو كان من قومك كان أشرف مما هو فيه مع أن معشره النجوم. التبيان: ١/ ٣٨٣.